قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان اليوم الخميس إنه يستبعد انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة، ملمحاً إلى إمكانية اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية عليها.

وأضاف السفير الأمريكي المعروف بأفكاره ومواقفه الصهيونية اليمينية المتطرفة، في تصريحات لصحيفة إسرائيل هيوم، " بشكل شخصي لا أستطيع تخيل وضع يمكن فيه إعادة هضبة الجولان لسوريا. بصراحة لا أستطيع تخيل وضع لا تكون فيه هضبة الجولان جزءا من إسرائيل للأبد ".

وأشار إلى أن "التنازل عن المنطقة العليا لهضبة الجولان من شأنه أن يضع إسرائيل في مستوى أمني متدن جداً ".

وتابع فريدمان أن أي إدارة أمريكية قادمة لن تلغي اعتراف إدارة دونالد ترامب الحالية بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه من "المستحيل" أن يتنازل عن مطلبه للولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.

ولا تعترف الولايات المتحدة وحكومات أجنبية، بمطلب إسرائيل بالسيادة على الجولان الذي احتلته عام 1967، وقررت ضمه في 1981، وهو ما رفضته سوريا مؤكدة وجوب استعادة هذه المنطقة الحيوية.

في حين قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إن" إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تناقش احتمال اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان".