سقوط ثلاثة صواريخ على مطار البصرة العراقي ومقتل 12 شخصاً منذ اندلاع الاحتجاجات
الموضوع: عربي وعالمي

 

نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية عراقية السبت إن ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت خارج محيط مطار البصرة جنوب البلاد.

وقال مسؤول في المطار إن العمليات لم تشهد أي تعطيل، وإقلاع وهبوط الطائرات مستمر كالمعتاد.

ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار.

ويعقد البرلمان العراقي اليوم السبت جلسة طارئة لبحث الاحتجاجات المتواصلة والاضطرابات في محافظة البصرة التي خرجت فيها مظاهرات تطالب بتوفير الخدمات والماء والكهرباء والقضاء على الفساد والبطالة.

ومنذ ستة أيام تشهد المحافظة النفطية جنوبي العراق مظاهرات دامية تخللها نهب وإحراق مبان حكومية وقتل خلالها 12 شخصا، بعدما أكدت وزارة الصحة العراقية في بيان السبت مقتل ثلاثة أشخاص ليلا.

وأعلنت الوزارة في بيان عن سقوط "3 شهداء، و50 جريحا هم 48 مدنيا وشرطيان"، لافتة إلى أن الإصابات تراوحت بين طلق ناري وحالات اختناق، من دون تفاصيل إضافية.

واتسعت المظاهرات يوم الجمعة باقتحام المحتجين مقر القنصلية الإيرانية وإحراقه وترديد شعارات تندد بما يعتبره كثيرون تأثير إيران على الشؤون السياسية في العراق.

وقالت مصادر أمنية إن القنصلية كانت خاوية عندما اقتحمها المتظاهرون.

وأصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أوامر بإحالة الوحدات الأمنية المسؤولة عن حماية المؤسسات العراقية والقنصلية الإيرانية في البصرة إلى التحقيق لعدم قيامهم بواجباتهم في توفير الحماية اللازمة

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي ندد " بالاعتداء الهمجي " على مقر القنصلية الإيرانية ، محملاً "الحكومة العراقية مسؤولية حماية الأماكن الدبلوماسية"

وحذر من "محاولات الأيادي المفضوحة والخفية المساس بالعلاقات الودية بين إيران والعراق"، ومطالباً بإنزال أشد العقوبات بحق الضالعين في الاعتداء".

وتم استدعاء السفير العراقي في طهران إلى مقر وزارة الخارجية لإبلاغه بهذا الاحتجاج.

فيما أعربت الخارجية العراقية عن "الأسف الشديد لتعرض القنصلية الإيرانية في البصرة لهجوم من قبل بعض المتظاهرين"، معتبرة هذا العمل "أمرا مرفوضا ويضر بمصالح العراق وعلاقاته مع دول العالم ولا يتصل بشعارات التظاهر ولا المطالب بالخدمات والماء".

وصعد المحتجون احتجاجاتهم يوم الخميس بإغلاق ميناء أم قصر الميناء البحري الرئيسي للعراق على بعد 60 كيلومترا جنوبي البصرة.

والسبت أعلنت مصادر حكومية وموظفون في الميناء أنه تم إعادة فتح ميناء أم قصر واستؤنفت كل العمليات بعد مغادرة المحتجين مدخل الميناء.

وكان المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني قد انتقد، ، السياسيين في العراق واتهمهم بأنهم سبب الأزمة التي تشهدها البصرة ، داعياً إلى إصلاح الوضع السياسي في بغداد ووقف العنف ضد المتظاهرين.

وطالب السيستاني بتشكيل حكومة جديدة تختلف في سياساتها عن الحكومة السابقة ، قائلاً إنه لاينبغي أن تشكل وفق نفس الأسس والمعايير التي اعتُمدت في تشكيل الحكومات السابقة " .

المركز اليمني للإعلام
السبت 08 سبتمبر-أيلول 2018
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=35832