جلسة مشاورات طارئة لمجلس الامن حول تطورات الاوضاع في اليمن
الموضوع: أخبار المحلية
 



يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات طارئة و مغلقة لمناقشة تطورات الاوضاع في اليمن، في ضوء تصاعد المواجهات المسلحة بعد تعذر انعقاد الجولة الاولی من مشاورات السلام اليمينة في جنيف.

ووفقا لمصادر، أممية فان الجلسة ستعقد بطلب من بريطانيا، التي تتولی ادارة ملف اليمن في الامم المتحدة وستكرس لمناقضة مستجدات الاوضاع في اليمن علی الصعد العسكرية والانسانية في ضوء فشل انعقاد مشاورات السلام في جنيف.

وافادت ان اعضاء المجلس سيستمعون إلى إحاطة من المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حول اسباب تعذر انعقاد مشاورات جنيف ورؤيته المستقبلية للدفع بالعملية السياسية نحو الامام وتلافي انسداد الافق امام المسار السياسي نظرا لما لذلك من تداعيات في تصعيد الاعمال العسكرية الامر الذي سيفاقم من حدة الكارثة الانسانية.

ولفتت الی انه عقب الاستماع لاحاطة المبعوث سيتم الاستماع الی تقرير من المنسقية الأممية للشؤون الانسانية ثم سيتداول اعضاء مجلس الامن في مشاورات مغلقة التطورات في اليمن تمهيدا لبلورة مواقف ربما يتم تضمينها في بيان سيصدر في ختام الجلسة.

واستبعدت المصادر الاممية ان يتمخض عن الاجتماع اي موقف حازم .. متوقعة ان اي بيان جديد لن يتعدی تجديد الدعم الدولي للمبعوث الاممي ودعوة الاطراف اليمنية للانخراط في المفاوضات السياسية دون شروط مسبقة فضلا عن الدعوة لتجنب تصعيد العمليات العسكرية خصوصا في مدينة الحديدة .

وكان وفد الحكومة اليمنية الی مشاورات السلام، توجه الی جنيف الاربعاء الماضي استعدادا للمشاركة في المشاورات التي كان مقررا انطلاقها الخميس الا ان وفد الحوثيين لم يغادر صنعاء، علی متن طائرة اممية خصصت لنقله واصر علی طلب تصريح لطائرة عمانية تقوم بنقله إلى مسقط ومعه مجموعة من الجرحی قبل التوجه الی جنيف.

ورغم الجهود التي بذلت علی مدی ثلاثة ايام لاقناع وفد الحوثيين بالحضور الا انه اصر علی موقفه مادفع المبعوث الاممي الی ان يعلن مساء السبت عن تأجيل المشاورات الی موعد غير محدد.

ورغم احتجاج الوفد الحكومي علی لغة المهادنة التي استخدمها المبعوث الاممي وعدم تحميله الحوثيين مسؤولية عدم انعقاد هذه المشاورات، إلا ان مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن الدولي عبرت عن اعتقادها أن عدم مغادرة وفد الحوثي لمطار صنعاء ليس مرتبطا بعدم منحهم ممرا آمنا إلى جنيف كما زعموا، وإنما المسألة ترتبط أكثر بشؤون داخلية للحوثيين.

وكان المجتمع الدولي يؤمل في ان تعيد مشاورات جنيف تحريك عجلة العملية السياسية التي توقفت قبل عامين بعد انعقاد ثلاث جولات في كل من جنيف وبييل السويسريتين والكويت .

المركز اليمني للإعلام
الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2018
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=36004