وصف ناشطون محليون بمحافظة تعز ان قيام قوات تتبع الاصلاح مساء امس الاحد بمهاجمة منزل محافظ تعز وحصاره في احد الاماكن بقوات بانه انقلاب كامل الاركان ضد حكومة هادي وضد محافظ محافظة تعز المعين من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي.
واكدت معلومات من تعز ان قوات من الاصلاح فرضت حصار على منزل محافظ تعز قبل ان تقوم بحصاره في احد المواقع القريبة بغرض اعتقاله.
وهاجمت قوات من الاصلاح تتبع اللواء 22 منزل محافظ تعز وقامت باطلاق الرصاص عل حراسته شرق مدينة تعز.
وربط ناشطون بتعز بين محاصرة الاصلاح لمحافظ تعز وبين تشكيل المحافظ لجنة للكشف عن فساد في محور تعز بمليارات الريالات تم نهبها من مخصصات جرحى المقاومة بالمحافظة.
وكانت وثائق رسمية تم تداولها خلال الأيام الماضية، أظهرت مطالبة السلطة المحلية في تعز لخالد فاضل، قائد محور المقاومة بالمحافظة، المحسوب على الإخوان المسلمين، بتوضيح مصير مبالغ مالية ضخمة كانت بحوزته، ولم تصرف في الأمور المخصصة لها.
وكان محافظ تعز ترأس لجنة وساطة بين السلفيين والاصلاحيين الذين خاضوا مواجهات بين الطرفين تاركين مسلحي جماعة الحوثي يعبثون بتعز وهما يتقاتلان حول النفوذ حيث اتهمت المقاومة السلفية حزب الاصلاح بالاعتداء على السلفيين وارتكاب انتهاكات بحق اسرهم وصلت لتهجير العشرات منهم.
وبعد اتفاق بين الجانبين عبر لجنة الوساطة على الانسحاب انسحبت المقاومة السلفية بقيادة ابو العباس في حين رفضت قوات الاصلاح الانسحاب وقالت انها لا تعترف بلجنة الوساطة وشنت هجوما على اللجنة اكثر من مرة.