كان الجيش اليمني يمتلك نماذج من الأسلحة المستوردة من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودول أخرى.

وتُستخدم بعض هذه النماذج بنشاط عال خلال الحرب التي يشهدها اليمن اليوم.

وقالت صحيفة روسية إنه يتم في الوقت نفسه رصد أسلحة ومعدات عسكرية ظلت مجهولة في اليمن حتى الآن، مثل مدفع "إم تي-12" عيار 100 ملم.

ولا يعتبر هذا المدفع المسمى بـ"رابيرا" (هذه الكلمة تعني سيف الشيش) من آخر صرعات العتاد العسكري، ولكن رجال المدفعية ينظرون إليه على أنه شيء ثمين، إذ يتميز مدفع "رابيرا" بقدراته القتالية والفنية ودقته وبساطة تشغيله وسهولة صيانته وإصلاحه.

ويستطيع مدفع "رابيرا" الذي يبلغ وزنه 3100 كيلوغرام أن يدمر أهدافا تبعد عنه أكثر من 8200 متر. ويمكنه أن يطلق 14 طلقة في الدقيقة، مسجلا رقما قياسيا في سرعة إطلاق القذائف.

وفي ظن خبراء عسكريين، فإن الجيش اليمني السابق قد يكون مالكا لعدد من مدافع "رابيرا"، ولكنهم لا يستبعدون إمكانية إحضار هذه المدافع إلى اليمن أخيرا.