التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس في واشنطن، بوكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدني تيماثي ليندر كينغ، لبحث الملفات المتصلة بالشأن اليمني.

وذكرت وكالة «سبأ» التابعة لحكومة هادي، أن «اللقاء جاء حرصاً على متانة العلاقات المميزة التي تربط اليمن بالولايات المتحدة الأميركية، والمبنية على التعاون والتفاهم في العديد من الملفات المتصلة بالشأن اليمني، وعلى المستوى الإقليمي والدولي».

وأضافت أن «هادي عرض صورة موجزة لمجمل التطورات والتحديات التي تواجهها بلادنا، في ظل انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية على إجماع وتوافق الشعب اليمني، ضارباً في ذلك عرض الحائط بالقرارات الأممية، منفذة للرغبات الإيرانية في إحداث قلاقل ليس لليمن فحسب بل للمنطقة والعالم أجمع»، لافتةً إلى «دعم اليمن لإستراتيجية الولايات المتحدة والرئيس ترامب تجاه إيران والإرهاب».

وعبر هادي عن «رغبته في السلام العادل والشامل القائم والمستند الى المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفِي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216».

وأشارت الوكالة أن «وكيل وزارة الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، عبر عن سروره بهذا اللقاء، مؤكداً على موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته الدستورية والقرارات الأممية ذات الصلة، حتى تحقيق تطلعات الشعب اليمني بإنهاء الانقلاب واستتباب الآمن والاستقرار المنشود».

ويعد اللقاء أول ظهور رسمي للرئيس هادي، منذ وصل إلى واشنطن في 3 سبتمبر الجاري، من أجل العلاج.