قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستتخذ خطوات مهمة تجاه مناطق شرقي نهر الفرات في سوريا .
وأوضح أردوغان أن خطوة بلاده تجاه مناطق شرقي الفرات "ستكون شبيهة بالخطوات المتخذة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون شمالي سوريا " بحسب ما ذكرت صحيفة حريت اليومية ووسائل إعلام أخرى في تركيا اليوم الاثنين .
وأضاف أردوغان في كلمة له خلال حفل عشاء نظمه وقف "توركن" بمدينة نيويورك التي وصلها للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ، " إن شاء الله سنزيد في الفترة المقبلة عدد المناطق الآمنة في سوريا لتضم شرق الفرات" .
وكان أردوغان قد حذر في الماضي من شن عمليات عسكرية جديدة بمحاذاة الحدود التركية بعد هجومها السابق في سوريا.
وتابع : "لم نترك المدنيين في إدلب تحت رحمة النظام السوري ومنعنا وقوع مجازر في تلك المدينة". مشدداً أن الجهود التركية حالت دون وقوع كارثة.
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده قدمت المساعدة للسوريين الذين لجأوا إليها وفتحت أبوابها لهم، بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية التي بذلتها لوضع حد للحرب.
وأضاف : "رغم وجود اختلافات جدية في الرأي، إلا أن العملية التي بدأناها مع روسيا وإيران في أستانا، ساعدت في التخفيف من مشاكل إخواننا وأخواتنا السوريين ".
وكان أردوغان، قال للصحفيين قبل توجهه إلى نيويورك إن أكبر تهديد لمستقبل سوريا يأتي من الأراضي شرق نهر الفرات، التي تسيطر عليها القوات الكردية، واصفا هذه المناطق بـ"المستنقع الإرهابي"، الذي يتوسع بدعم من حلفاء أنقرة بالإشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف "في الوقت الراهن، فإن التحدي الأكبر بالنسبة لمستقبل سوريا هو مستنقع الإرهاب، الذي يتوسع تحت رعاية بعض حلفائنا في شرق الفرات".