أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المشكل في محافظة عدن جنوب اليمن، عيدروس الزبيدي، أن بيان الثالث من أكتوبر/تشرين الأول يمثل خارطة طريق متكاملة، تنفيذها مرهون باستكمال ونضوج الظروف الذاتية والموضوعية داخليا وخارجيا.

وحسب موقع الانتقالي الجنوبي، قال الزبيدي أثناء ترؤسه لقاء مشتركا لممثلي الجمعية الوطنية في عدن ورؤساء القيادة المحلية: "المجلس يعمل على المزيد من تنظيم العمل ورص الصفوف والتماسك وتشكيل لجان ونقابات لتطبيق ما جاء في البيان لحماية المؤسسات التي تنهار يوما بعد يوم".

وعن تحركات المجلس الخارجية، أكد الزبيدي: "أن المجلس قطع شوطا كبيرا وخاصة مع المبعوث الدولي غريفيث".

وأضاف:"نسعى إلى أن يكون لنا مكتب تفاوضي دائم خاص بالمجلس والقضية الجنوبية خارجيا وأن هناك فريقا خاصا لهذا الغرض".

وأوضح أن: "المجلس لايمانع أن تكون المكونات الأخرى شريكة في هذا الفريق مادام هدفها استعادة الدولة".

وأشار إلى: "أن التحالف العربي والعالم إلى جانب الشعب الجنوبي وقضيته"، وقال: "نلمس ذلك في لقاءاتنا معهم لكن هناك جانبا إنسانيا ملحا وعاجلا بالنسبة لهم".

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد دعا في بيان في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، إلى انتفاضة سلمية ضد الحكومة اليمنية التي اتهمها بالفساد والعبث، كما دعا المحتجين إلى السيطرة على المؤسسات الإيرادية وطرد مسؤوليها بـ "الوسائل السلمية".