أوقفت سلطات مطار القاهرة الدولي، العشرات من حاملي الجواز الدبلوماسي اليمني، و احالتهم للتحقيق.
و قالت مصادر صحفية إن التحقيقات التي تمت معهم، حول كيفية الحصول على الجوازات الدبلوماسية. منوهة إلى أن تلك الجوازات تمت مصادرتها، و اطلق سراح المحتجزين.
و لفتت المصادر إلى أن عملية الايقاف تمت بالتنسيق بين السفارة اليمنية في القاهرة و سلطات مطار القاهرة الدولي.
يأتي ذلك في اطار حملة تنفذها وزارة الخارجية بحكومة هادي المعترف بها دوليا، و التي تستهدف سحب الجوازات الدبلوماسية التي منحت لأشخاص بطريقة غير شرعية.
و طلبت وزارة الخارجية من حاملي الجوازات الدبلوماسية، و الذين حصلوا عليها بطريقة غير شرعية تسليمها للسفارات اليمنية في الدول التي يقيمون فيها أو يرغبون بزيارتها، ليتم استبدالها بجوازات عادية.
و كانت عدد من الاستفسارات تلقتها وزارة الخارجية من خارجيات بعض الدول حول الصفات التي يحملها حاملي جوازات السفر الدبلوماسية، كون بعض الجوازات الدبلوماسية منحت لأشخاص بصفة شيخ و رجل أعمال.
و تفيد بعض المصادر أن المخابرات و وزارة الهجرة الأمريكية قدمت معلومات لحكومة هادي عن مخاطر انتشار الجوازات الدبلوماسية اليمنية على الأمن القوميّ الأمريكي.
و منحت وزارة الخارجية آلاف الجوزات الدبلوماسية، مقابل مبالغ مالية تصل إلى “5” ألف دولار أمريكي.
كما منحت لأقارب مسئولين و اعلاميين و نشطاء تستخدمهم بعض القوى في “الشرعية” لتلميع صورتها و الهجوم على الخصوم و شن حملات اعلامية.