أبناء المهرة يطالبون برحيل القوات السعودية ويجددون رفضهم المساس بالسيادة الوطنية
الموضوع: أخبار المحلية

 

جدد أبناء محافظة المهرة، أمس رفضهم القاطع لأي اتفاقيات تمس السيادة الوطنية.

وأكد المهريون في مهرجان بساحة الاعتصام في الغيظة، استمرار الاحتجاجات الرافضة لكل أشكال انتهاكات السيادة الوطنية، والتدخلات الخارجية لقيادة دول التحالف السعودي الإماراتي في المحافظة، حتى تنفيذ كامل المطالب وتحقيق الأهداف التي رسمتها الإرادة الشعبية.

واستنكر بيان صدر عن المهرجان، " الصمت المطبق من قبل القيادة الشرعية تجاه سيادة الوطن ومصالح الشعب في ظل عبث التحالف السعودي الإماراتي بها ".

وعبر عن خيبة أمل أبناء المهرة واستيائهم واستنكارهم لتجاهل رئيس حكومة هادي الدكتور معين عبدالملك للوجهاء والشيوخ والشخصيات الاجتماعية، كما استنكر مضايقة المواطن من خلال رفع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية.

ولفت البيان إلى أن هذه المضايقات "أسلوب رخيص لن يثني الإرادة الشعبية عن مواصلتها مسيرة نضالها من أجل الدفاع عن السيادة الوطنية والمواطن".

وذكر البيان أن أساليب السلطة المحلية التي لا تمت بأي صلة للعمل القانوني أو الأخلاقي أو الإنساني، جعلت كل المواطنين في المحافظة يستنكرونها ويفقدون الثقة بالقيادة الشرعية.

واتهمت كلمة اللجنة الاعتصام السلمي رئيس حكومة هادي الدكتور معين عبدالملك بأنه " أحد العاملين تحت عباءة السفير السعودي محمد آل جابر ومهمته ليست أكثر من ملمع للتدخلات السعودية ".

وقالت اللجنة " إن أبناء المهرة كانوا يتوقعون أن يكون لزيارة رئيس الوزراء أثراً في حل المشاكل على صعيد الخدمات والأمن وما يواجهه أبناء المحافظة في ظل التدخل السعودي، والجلوس مع الوجهاء والمشائخ والمعتصمين المدافعين عن السيادة الوطنية ".

وأشارت إلى أن الزيارة خلفت خيبة أمل كبيرة في أن يكون للشرعية دوراً في حل المشاكل العالقة، مضيفة أن " الزيارة كانت لغرض التصوير، والتصفيق لانجازات وهمية تحاول السعودية عبرها أن ترسم دوراً انسانياً بعيداً كل البعد عما تقوم به على الأرض في محافظة المهرة".

وطالبت كلمة لجنة الاعتصام برحيل القوات السعودية، مؤكدة أن أبناء المهرة لن يسمحوا بتمرير أنبوب النفط في أراضي المحافظة أو إنشاء مشاريع ضمن مطامعها التوسعية.

فيما أشارت كلمة القطاع النسوي بالمحافظة إلى أن العاصفة المدارية " لبان" كانت شاهد على أكاذيب التحالف ووضوح أهدافه وانعدام إنسانيته ، إذ رفضت السعودية تحريك مروحيتها لإنقاذ المواطنين العالقين جراء السيول.

من جانبهم أكد شباب المهرة أن وجود القوات السعودية أصبح يهدد أمن محافظة المهرة واستقرارها.

وتشهد محافظة المهرة منذ أشهر مظاهرات واعتصامات سلمية رفضاً لانتشار القوات السعودية وسيطرتها على منافذ حدودية ومرافق مهمة، ومنددة باستحداث مسار أنبوب للنفط يفترض أن يمتد من منطقة الخرخير الحدودية في السعودية إلى بحر العرب عبر محافظة المهرة اليمنية.

المركز اليمني للإعلام
السبت 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2018
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=37218