وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ بصنعاء: عودة الكثير من الأمراض الخطيرة والعام 2018 كان كارثيا
الموضوع: أخبار المحلية

 

وصفت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ بصنعاء العام 2018 عاما بأنه كان مرعبا وكارثيا للإنسان اليمني بسبب انتشار العديد من الأوبئة التي فتكت بأرواح عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والتي زادت حدتها ووطأتها بسبب العدوان على اليمن والحصار الذي انهك القطاع الصحي وأدى الى انعدام الكثير من الأدوية وخاصة ما يتعلق بالأمراض المزمنة والخطيرة كالسرطان والسكري والكلى.

وقالت وزارة الصحة العامة في تقرير أنها سجلت اصابة 612 ألف و742 حالة بالملاريا تضاف إلى أرقام الأعوام السابقة، وتأتي محافظة الحديدة في مقدمة المحافظات الأكثر إصابة بالملاريا ثم محافظة حجة ثم تعز، في حين سجلت ٤٤٩١٣ حالة إصابة بمرض الحمى المالطية وتأتي ذمار ثم العاصمة صنعاء على رأس قائمة الأكثر إصابات، وأصاب مرض البلهارسيا ٢٤٨٧١ شخصا وتأتي حجة ثم صعدة على رأس قائمة الإصابات.

وكشف التقرير إصابة حوالي ٦٩٤٣ شخصا بداء الكلب بسبب الانتشار غير المسبوق للكلاب الضالة في مختلف المحافظات اليمنية وتأتي ذمار ثم إب على رأس القائمة مع شحة كبيرة في الأدوية الخاصة بهذا المرض، وعودة انتشار مرض الجدري من جديد بعد أن تم اعلان اليمن خالية من هذا المرض حيث أصاب حوالي ٣٦٦٧٢ شخصا في ارقام غير مسبوقة، كما أصيب حوالي ٤٧٤٢ شخصا بمرض الليشمانيا و٤٠٠٢ بمرض السل الرئوي و٣٢٨١١ شخصا بمرض النكاف (التهاب الغدة النكفية) و٢٨٠٣١ حالة اصابة بحمى الضنك.

كما أورد التقرير إصابة ٢٥٧٦حالة بالتهابات السحايا وإصابة 361 ألف و266 حالة باسهالات وأمراض متعلقة به كالكوليرا توفي منهم 493 شخصا وإصابة 122 حالة كزاز وليدي و٥٠٩١ حالة التهاب كبد وبائي b & c و١٤٢٣١ التهاب كبد وبائي نوع a&e و٧٣٦٥٤ حالة إصابة بالسعال الديكي و٢٤١٣٢ إصابة بالحصبة و٢٤٠٢٠٨ إصابة بالتيفوئيد و 116 الف و269 أنفلونزا موسمية و2 مليون و254 الف و714 حالة إصابة بإمراض متعلقة بالجهاز التنفسي العلوي و940 الف و318 حالة اصابة متعلقة بالجهاز التنفسي السفلي و3103 إصابة بالدفتيريا توفي منهم 178 حالة.

وأشارت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ بصنعاء الى أن الوضع الصحي المتردي في اليمن والحصار الجائر يتسبب بوفاة طفل كل عشر دقائق بسبب سوء التغذية أو أمراض أخرى (حسب تقرير للأمم المتحدة أصدرته في سبتمبر2018م) بينما تتوفى 15 امرأة كل يوم عند الولادة.

ولفتت الوزارة الى ان هذه الإحصائية هي فقط لمن تم إسعافهم الى المستشفيات والمراكز وتم رصد حالته فيها وهناك أضعاف هذا العدد أصيبوا ولم يراجعوا المستشفيات لعدة أسباب يأتي على رأسها الوضع المادي المتدني الذي يعاني منه المواطن اليمني بسبب نقل البنك من صنعاء الى عدن وانقطاع الرواتب منذ 27شهرا وإجراءات دول تحالف العدوان ضد الاقتصاد اليمني الذي أضر بالقيمة الشرائية للريال امام الدولار وغير ذلك.

المركز اليمني للإعلام
الثلاثاء 08 يناير-كانون الثاني 2019
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=38921