أفادت معلومات صحافية، اليوم السبت، بأن طلاب اليمن المبتعثون يعيشون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة في بلدان الابتعاث، وذلك جراء تأخر صرف مستحقاتهم المالية منذ أكثر من 6 أشهر، وعدم تسديد الرسوم الدراسية لجامعاتهم.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن معاناة الطلاب مستمرة بالرغم من الوعود المتكررة لمعالجة مشاكلهم، مشيرة إلى أنهم «يواجهون مشاكل مختلفة بسبب عدم انتظام صرف مستحقاتهم المالية منذ بدء الحرب».

ولفتت نقلاً عن مصادر إلى أن «وزارتي التعليم العالي والمالية، تتحملان مسؤولية تأخير مستحقات الطلاب، نظراً لتكرار المشكلة خلال السنوات الأخيرة من دون أن تسعيا إلى حالها جذرياً»، مشيرة إلى أن السلطات المعنية باتت تصرف مستحقات ربعين فقط للطلاب سنوياً، بدلاً من أربعة، وسط تساؤلات عن الوجهة التي تذهب إليها ميزانية وزارة التعليم العالي المخصصة للطلاب؟

يذكر أن وزارة التعليم العالي اليمنية، كانت قد أعلنت يوم 19 فبراير الحالي، أنها بصدد صرف مستحقات الربع الرابع لعام 2018، لجميع الطلاب في الخارج خلال أيام، مؤكدةً أنّ إجراءات المتابعة لدى الجهات المالية المختصة «تجري بوتيرة عالية».