قالت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء ، إن القيادي ونائب رئيس الدائرة الفنية بالمؤتمر خالد أبوعيدة المعتقل لدى سلطات صنعاء ،تعرض لعملية تعذيب جسدي على أيدي المحققين التابعين لما يسمى بالأمن الوقائي التابع لجماعة "أنصار الله".
وتضيف المصادر: إن عملية تعذيب أبوعيدة تمت عقب رفضه التوقيع على وثيقة يقر فيها بتهم كاذبة وجهتها له سلطات التحقيق في صنعاء، وأن هذه التهم تتضمن اعترافه بالتورط مع بعض زملائه المعتقلين بتشكيل خلية لدعم قوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح في الساحل الغربي.
ووفقاً للمصادر فإن سلطات الحوثي طلبت من أبوعيدة التوقيع على تلك التهم ،بعد أيام من رفضها وساطة قبلية قام بها مشايخ من محافظة عمران للتوسط للإفراج عنه، وقدموا تعهداً مكتوباً لقيادة الجماعة بضمان صمت أبوعيدة بعد الإفراج عنه، لكن الجماعة رفضت الوساطة.
ويتعرض المعتقلون من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، في سجون ومعتقلات الجماعة الحوثية، لعمليات تعذيب جسدي ونفسي يومية منذ اعتقالهم عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين العام عارف الزوكا في ديسمبر من العام 2017م.