حكومة هادي: تهديدات الحوثيين باستهداف الرياض وأبوظبي إعلان وفاة رسمي لجهود حل الأزمة اليمنية
الموضوع: أخبار المحلية

 

وصفت حكومة هادي تهديدات الحوثيين (أنصار الله) بامتلاكها مخزوناً من الصواريخ الباليستية ونيتها استهداف الرياض وأبوظبي بأنها دليل دامغ على الرغبة الإيرانية في جعل جماعة الحوثيين حزاماً ناسفاً في خصر المنطقة العربية.

وقال المتحدث باسم حكومة "هادي" راجح بادي إن تهديدات الحوثيين تمثل إعلاناً رسمياً بوفاة أي جهود سياسية تبذل لحل الأزمة اليمنية.

وكانت جماعة الحوثيين هددت يوم السبت، باستهداف العمق في كل من السعودية والإمارات وقصف العاصمتين الرياض وأبوظبي، في مؤشر على إمكانية تصاعد وتيرة الحرب الدائرة في هذا البلد الفقير والتي تدخل عامها الخامس بعد بضعة أيام.

وقال المتحدث العسكري لقوات حكومة صنعاء، العميد يحيى سريع إن "الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى عاصمة النظام السعودي وإلى إمارة أبوظبي".

وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء: "قواتنا أصبحت تمتلك صوراً جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد الحيوية والعسكرية التابعة لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات".

وأضاف المتحدث باسم حكومة "هادي" في اليمن "هذه التصريحات تؤكد أن الخيار الوحيد للحوثيين هو الخيار العسكري، وأن كل ما يعلنه زعيمهم أو المتحدث باسم هذه الحركة عن السلام ما هو إلا تكتيكات للمراوغة وكسب الوقت".

وزعم في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن هذه التصريحات "ليست تنصلاً فقط من اتفاق ستوكهولم؛ بل من العملية السياسية برمتها وأي مسار سياسي تحت أي غطاء سواء الأمم المتحدة أو غيرها".

واستهدف الحوثيون مدن ومنشآت حيوية في الحدود مع اليمن والعمق السعودي بما في ذلك العاصمة الرياض بصواريخ باليستية خلال الصراع، لكنهم لجئوا مؤخراً إلى استخدام الطائرات المسيّرة التي استهدفوا بها مدن حدودية، وآخرها في 8 مارس الجاري حين أعلن التحالف الذي تقوده السعودية، إصابة أربعة أشخاص في مدينة أبها جنوبي المملكة بحطام طائرة مسيّرة تابعة للحوثيين أسقطها الدفاع الجوي السعودي.

وتتهم حكومة هادي والتحالف العربي، إيران بدعم الحوثيين عبر تهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية إليهم والتي يستهدفون بها باستمرار الأراضي السعودية، وهو ما تنفيه طهران والحوثيين.

وأردف "التصريحات تقضي تماماً على اتفاق ستوكهولم المترنح أصلاً وعلى أي جهود يقوم بها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والمحاولات لتنفيذ ولو أجزاء بسيطة من هذا الاتفاق".

واستطرد المتحدث باسم حكومة هادي "الأخطر من كل ذلك أنها كشفت حقيقة هذه القوات للعالم، ولم يعد هنالك أي مبرر لبعض الدول التي خدعت بهذه القوات وأنها تمضي في مسار السلام"، مؤكداً بقوله "نعتقد أن هذا الإعلان يمثل إعلان وفاة رسمياً لأي جهود سياسية".

 
المركز اليمني للإعلام
الإثنين 18 مارس - آذار 2019
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=40773