لجنة تنسق إعادة الانتشار غربي اليمن تجتمع في عرض البحر
الموضوع: أخبار المحلية

 

ينتظر أن تعقد لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات بمحافظة الحديدة غربي اليمن، اليوم السبت اجتماعها السادس، في المياه الإقليمية على متن السفينة (انتركنيك دريم إم في) التابعة للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم القوات المشتركة التي تقود عمليات الساحل الغربي والموالية لحكومة "هادي" وضاح الدبيش في بيان صحفي مساء الجمعة، إن الاجتماع سيناقش تشغيل مركز عمليات مشتركة وتفعيل آلية التهدئة والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس لتعزيز عملية وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.

وأضاف أن ذلك سيتم وفقاً للآلية التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع المشترك الأخير في يوليو الماضي.

ويعيش اليمن منذ زهاء أربع سنوات ونصف، صراعاً دموياً على السلطة بين حكومة هادي مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) والتي ما تزال تسيطر منذ سبتمبر 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية والحضرية.

واتفقت حكومة "هادي" وجماعة الحوثيين خلال مشاورات للسلام في السويد جرت في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، مع إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة ذلك، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.

لكن الاتفاق الذي كان من المفترض الانتهاء من تنفيذه في يناير الماضي، تعثر حتى الآن وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.

وتضم لجنة تنسيق إعادة الانتشار ممثلين عن الأمم المتحدة وحكومة هادي وجماعة الحوثيين (أنصار الله)، وقد أنشئت بموجب اتفاق السويد.

وذكر المسؤول العسكري أن ضباط الارتباط الأقدم سيعملون ضمن فريق مركز عمليات مشتركة، فيما سيعمل ضباط الارتباط الميدانيين في مناطق الاشتباك، بغرض تطبيق آلية التهدئة بمساعدة ضباط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

يأتي ذلك في ظل اتهامات متبادلة بين قوات حكومة "هادي" وقوات جماعة الحوثيين بخرق هدنة الحديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي.

وقال الدبيش إن جماعة الحوثيين لم ولن تنفذ أي شيء من اتفاق الحديدة، متهماً المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث "بالمغالطة والتضليل" مضيفاً "لم يعد يوجد ما يقدمه (غريفيث) إلا إعادة الاتفاق إلى نقطة الصفر".

وعقدت لجنة إعادة انتشار القوات بمحافظة الحديدة آخر اجتماعاتها على متن سفينة في يوليو الماضي، وقال غريفيث حينها، إن هناك 3 قضايا يسعى إلى حلها في الحديدة: الأولى طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية، والثانية كيفية التعامل مع عائدات الميناء، فيما تتمثل الثالثة بالحوكمة والإدارة.

وفي أواخر أغسطس الماضي أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن حكومة "هادي" والحوثيين وافقا على مقترحه بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة، وأن الأطراف المعنية ستجري المزيد من المناقشات في الاجتماع المقبل للجنة تنسيق إعادة الانتشار.

المركز اليمني للإعلام
السبت 07 سبتمبر-أيلول 2019
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=44125