الحوثيون يؤكدون: نفذنا هجمات أرامكو وسنضرب الإمارات إن صعدت عملياتها العسكرية
الموضوع: أخبار المحلية

 

جدد المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع أمس الثلاثاء، التأكيد على أن جماعته هاجمت منشآت أرامكو النفطية شرقي السعودية، في وقت اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، إيران بتنفيذ الهجمات.

وقال سريع في تصريح لصحيفة "رأي اليوم" اللندنية "إن الطائرات العشر المسيّرة التي هاجمت بقيق وخريص يمنية الصنع، وانطلقت من الأراضي اليمنية"، موضحاً أن تلك الطائرات مجهزة بمحركات نفاثة ومصنّعة بمواد لا يمكن أن ترصدها الرادارات السعودية مهما كانت متطورة" حد زعمه.

وتعرضت منشأتأن نفطيتان تابعتان لعملاق النفط السعودي شركة "أرامكو" في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" شرقي المملكة، السبت الفائت، لهجوم بطائرات مسيرة تبنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) المسؤولية عنه، ما أدى إلى حرائق هائلة فيهما، وذلك في ثالث هجوم من هذا النوع يتبناه الحوثيون خلال أربعة أشهر على منشآت نفطية داخل السعودية.

وتسبب الهجوم في توقف أكثر من نصف إنتاج المملكة أو ما يزيد على خمسة بالمئة من الإمدادات العالمية، أي نحو 5.7 مليون برميل يومياً.

واتهمت الولايات المتحدة، إيران بالوقوف وراء الهجوم وهو ما نفته طهران بشدة، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم انطلقت من العراق وليس من اليمن، وهو ما نفته الحكومة العراقية أيضاً.

وأضاف المتحدث العسكري لقوات صنعاء أن "هناك أجهزة تحكم في مكان ما في اليمن تُشرِف على توجيه الطائرات"، مستطرداً "نحنُ لا نكذب، ولدينا الشجاعة لقول الحقيقة كاملة دون رتوش".

وأكد سريع أن لدى جماعته متعاونين شرفاء من داخل السعودية ومن داخل النظام نفسه في بعض الحالات، قائلاً "عندما نقول في بياناتنا إن هناك متعاونين في الداخل فهذا لا يعني أننا نُشير إلى إخواننا الشيعة، فلدينا حلفاء متعاونين شرفاء من داخل السعودية ومن داخل النظام نفسه في بعض الحالات".

وكانت الجماعة قالت إن تنفيذ الهجمات على منشأتي بقيق وخريص جاء "بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبق وتعاون من الشرفاء والأحرار داخل المملكة".

وفيما يتعلق بعدم استهداف قوات جماعة الحوثيين دولة الإمارات الشريك الرئيس في التحالف العربي، قال سريع إن "الإمارات خففت مُشاركتها في الغارات في إطار هجمات التحالف، مثلما خفّفت وجودها على أرض اليمن".

واستدرك "لكن إذا أقدمت (الإمارات) على أي تصعيد سيكون ردنا عليها بالقدر نفسه الذي نرد فيه على السعودية التي نستهدفها لأنها هي التي تقود التحالف في الحرب، إن لم يكُن ردنا أكبر".

 وأثيرت تساؤلات عدة عن أسباب اقتصار التصعيد العسكري للحوثيين على السعودية فقط، بما فيها من أهداف عسكرية واقتصادية وحيوية بالغة الأهمية وعدم تنفيذ تصعيد مماثل يستهدف الإمارات، كونها ثاني دولة رئيسية مشاركة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم "هادي" في حربها ضد الحوثيين.

 وكشف المتحدث العسكري للحوثيين، أن جماعته ستعلن عن عملية عسكرية كبيرة قادمة ستسيطر فيها على 500 كيلومتر مربع من الأراضي السعودية وستأسر آلاف الأسرى، حد قوله.

المركز اليمني للإعلام
الأربعاء 18 سبتمبر-أيلول 2019
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=44359