قالت قناة "بلقيس" اليمنية، الثلاثاء، إنها حصلت على تسريبات تكشف عن مباحثات في الرياض بين مسؤولين سعوديين وجماعة الحوثيين (أنصار الله)، ابتدأت منذ منتصف أكتوبر الفائت، ولا تزال مستمرة.
ونقلت القناة عن مصادر خاصة أن وفد جماعة الحوثيين (أنصار الله)، التقى في الرياض بنائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، ورئيس اللجنة الخاصة ورئيس هيئة الاستخبارات السعودية.
وأكدت المصادر أن السعودية ابدت استعدادها لدعم جماعة الحوثيين (أنصار الله) مقابل قطع الجماعة علاقتها بطهران، واتفق الجانبان إلى طي صفحة هادي والتوافق على شكل السلطة المقبلة.
كما أكدت المصادر أن السعودية تعهدت بدعم تأسيس جامعة "الإمام الهادي" التي ستتبنى تدريس "المذهب الزيدي".
بالمقابل عرضت جماعة الحوثيين (أنصار الله) على السعودية التزامها بتأمين الحدود ووقف استهداف منشأتها، على أن توقف المملكة غاراتها في اليمن وتوقف استهداف قيادة الجماعة.
وقالت المصادر لقناة "بلقيس" ان وفد جماعة الحوثيين (أنصار الله) المتواجد منذ أكتوبر الفائت في العاصمة السعودية الرياض، التقى بنائب الرئيس علي محسن الأحمر، ورئيس حكومته معين عبدالملك.
يذكر أن وسائل إعلام عالمية قد أكدت خلال الشهرين الفائتين، وقف الحرب في اليمن، وسلام وشيك التحقق، وتقارب ومباحثات بين السعودية وجماعة الحوثيين.
وأكدت وسائل إعلامية عالمية، أن السعودية تريد الخروج من حرب اليمن بما يحفظ " ماء وجهها"، وقد طلبت وساطة سلطنة عمان لدى جماعة الحوثيين (أنصار الله).
وتشهد اليمن صراعاً دامياً على السلطة منذ أكثر من أربعة أعوام ونصف، بين حكومة هادي مدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية، وبين جماعة الحوثيين (أنصار الله).