وذكر أن الأيام الأولى لعاصفة الحزم بدأت بـ 30 طلعة ثم تصاعد الرقم حتى وصل إلى 120 طلعة في اليوم، موضحا أن الطلعة تعني «طائرة متجهة لتنفيذ مهمة»، و»لكن إجمالا فإن الطائرات موجودة على مدار الساعة في الأجواء اليمنية».
وأشار المصدر إلى أن الطلعة الواحدة تشمل الطائرة المقاتلة وطائرة تزويد بالوقود وإنذار مبكر وبحث وإنقاذ، وعددا من الطائرات التي ترافقها.
وحول عدد القواعد العسكرية المستخدمة في عاصفة الحزم أكد أن جميع القواعد السعودية استخدمت نظرا لاختلاف مهام كل قاعدة، وأضاف «لا توجد جميع الطائرات في نفس المكان، فمثلا طائرات النقل في قاعدة معينة، وطائرة التزود بالوقود في قاعدة أخرى، وتلتقي جميع الطائرات المساندة مع المقاتلة في نقطة واحدة لتتجه للهدف، لذلك جميع القواعد تعمل الآن».واستبعد أن تكون هناك قاعدة استخدمت أكثر من الأخرى.
ورفض المصدر أن يكون عدم مشاركة باكستان في عمليات التحالف قد أثر سلبا.
وقال «من طلب دعم باكستان هي اليمن، ولكن انضمامهم للتحالف سيشكل إضافة، وإن لم ينضموا فلن تتأثر العمليات».واستبعد أن تكون هناك نية لفتح باب التجنيد التطوعي على غرار ما حدث عام 1990، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير وارد حاليا حتى مع أحداث عاصفة الحزم.
يذكر أن منطقة صعدة كانت أكثر المناطق استهدافا من طيران التحالف، نظرا لكثرة مخازن السلاح الخاصة بقوات الرئيس المخلوع علي صالح والحوثيين.