قتلت القوات الفلبينية، الأحد، قائدا في جماعة "أبو سياف" المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، وتمكنت من إنقاذ 4 رهائن إندونيسيين.

وذكر الجيش الفلبيني أن القائد الذي قتل متهم بارتكاب عمليات خطف مقابل فدية لسنوات، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.

وخلال المعركة بالأسلحة النارية، مساء السبت، أصاب رجال مشاة البحرية المتمرد، أماجان ساهيد جوان، وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه، في جزيرة كالوباغ بمحافظة تاوي تاوي أقصى جنوبي البلاد.

وأفاد القائد العسكري الإقليمي، الفريق كورليتو فينلوان جونيور، أن مسلحين آخرين تمكنا من الفرار ومعهما 4 رهائن إندونيسيين، لكن القوات الفلبينية تمكنت من إنقاذهم في النهاية.

وأوضح الجيش أن مسلحي جماعة "أبو سياف"، كانوا يفرون في مقاطعة سولو القريبة عندما ضربت الأمواج العاتية زورقهم السريع وانقلب قبالة تاوي تاوي.

وقال ضابط بالجيش للوكالة الأمريكية - فضل عدم الكشف عن هويته- إن: "المسلحين كانوا يحاولون عبور الحدود البحرية إلى جزيرة تامبيسان بولاية صباح في ماليزيا المجاورة، من أجل الحصول على فدية لا تقل عن 5 ملايين بيزو (104 آلاف دولار) مقابل الإفراج عن الأسرى، لكن الجيش كشف الخطة، وقام بشن هجمات خفية".

وتتبنى جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، العمل المسلح منذ عام 1991، لإقامة "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو.

وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة الجماعة على قائمة الإرهاب.