أفادت مصادر بوزارة الصحة في اليمن ان المستشفيات قد تغلق ابوابها امام المرضى في غضوب بضعة أيام إن لم يكن 24 ساعة ،بما يشكله ذلك من كارثة صحية وإنسانية.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة اليمنية تميم الشامي: إن الوضع الصحي بات كارثي واكثر من 90 بالمئة من المستشفيات مهددة بالاغلاق بسبب فقدانها مقومات الاستمرار.

وأضاف إن معظم المواد والادوية والمستلزمات الطبية باتت في حال انعدام مترافق مع الانعدام الكلي لوقود الديزل وانقطاع التيار الكهربائي، فضلا عن أن المساعدات المقرر ان تصل اليمن من الخارج مُنعت من الوصول من قبل العدوان السعودي الذي قصف مطار صنعاء لهذا الامر ، معتبرا أن هذا المنع يخالف كل القوانين الدولية.

وتابع في تصريحات صحفية الخميس ، أن المستشفيات في اليمن نتيجة العدوان والحصار السعودي ،أصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها الإنسانية وتشغيل غرف العمليات والعنايات المركزة وحضانات الأطفال الخدج وتوفير احتياجاتها من الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية الضرورية وأدوية الأمراض المزمنة وتوقف مراكز الفشل الكلوي وتلف مخزون الدم في مراكز نقل الدم.

وأكد الدكتور الشامي أن كارثة صحية وإنسانية في اليمن تحدث بفعل العجز الذي وصلت إليه المستشفيات والخدمات الصحية وخدمات التحصين والإسعاف في جميع محافظات الجمهورية،نتيجة للحصار وشحة الأدوية والمستلزمات الطبية والاسعافية، وإنقطاع التيار الكهربائي وانعدام الوقود.

____
*الصورة من إحد مراكز الغسيل الكلوي الذي توقفت لانقاطع الكهرباء وعدم توفر الوقود للمولدات ،وفرغت موادها الطبية المخصصة للغسيل في صنعاء وعديد من المدن بما وضع الآف اليمنيين عرضة للموت.

أضف تعليقاً على هذا الخبر