وأضاف الدخيل، في مقابلة مع قناة روتانا خليجية، الجمعة، أنه في عهد الملك السابق تكاد السياسة الخارجية تنعدم في الدولة السعودية، وأكد أن ما كان حاضراً آنذاك هو التصريحات فقط، في غياب المواقف والقرارات.
ولاحظ الدخيل أن سياسة البلاد عرفت تغييراً كبيراً في العهد الجديد، مستدلاً على ذلك بما وصفه بـ"القرارات الكبرى وغير المسبوقة" التي اتخذتها الدولة مثل عاصفة الحزم في اليمن.
وزاد الدخيل قائلاً، إن قراراً مثل "عاصفة الحزم"، قرار كبير وغير مسبوق في العصر الحديث في العالم العربي.
وأشار إلى أن قيادة البلاد، في عهد الملك سلمان، تراجعت حدة موقفها من الإخوان المسلمين، وأبانت عن اقترابها من تركيا، وأن هذه القيادة الآن أكثر براغماتية من سابقتها.
الملك سلمان جاء خليفة للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الذي توفي في 23 يناير/كانون الثاني من العام الجاري بعد حكم استمر مدة عشر سنوات، وقد شهدت المملكة السعودية بعد توليه مقاليد الحكم تغيرات كبيرة في مراكز صنع القرار داخلياً، وتطورات خارجية أهمها إطلاق عملية عاصفة الحزم.