أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الثلاثاء، عودة 11 صياداً إلى مدينة الحديدة، غربي اليمن، اتهمت السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً باعتقالهم منذ أكثر من 40 يوماً.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء والتي يديرها الحوثيون، إن قوات البحرية السعودية، اختطفت الصيادين من المياه الإقليمية، واقتادتهم إلى سجن في منطقة فرسان وأخضعتهم للتحقيق مدة 9 أيام تحت التعذيب ، قبل نقلهم إلى سجن آخر في جيزان جنوبي المملكة، ظلوا فيه 40 يوماً، بحسب إفادة أحد الصيادين المفرج عنهم.

وأضاف أن السعودية أطلقت سراحهم بعد مصادرة معدات قاربهم ومتعلقاتهم الشخصية، حد قوله.

وأدان رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر الخاضعة للحوثيين هاشم الدانعي ما وصفها بـ "الممارسات اللا إنسانية وأعمال القرصنة البحرية" التي تنفذها القوات السعودية بحق الصيادين اليمنيين.

ويعاني الصيادون اليمنيون من أوضاع معيشية صعبة في ظل الحرب التي تصاعدت في مارس 2015، إثر تدخل التحالف بقيادة السعودية لمساندة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وكان صيادون يمنيون أطلقوا مناشدات لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإغاثية الدولية، بالضغط على قوات التحالف، للتوقف عن استهدافهم وتعويضهم عن قواربهم المنهوبة ليتمكنوا من ممارسة مهنة الصيد.