نجح نادي برشلونة الإسباني بقيادة "الأعجوبة" الأرجنتينية ليونيل ميسي في تدمير حصون بافاريا بقيادة أمير "كاتالونيا" بيب غوارديولا، والذي فشل في العودة بنتيجة إيجابية من قلب الكامب نو ليضع قدما ونصف القدم خارج مسابقة دوري أبطال أوربا لكرة القدم. 

الحديث عن بيب غوارديولا يجرنا حتما لنتذكر إنجازات "الفيلسوف" في دكة بدلاء البلوغرانا وسداسيته التاريخية التي ظلت "ماركة مسجلة" باسم برشلونة .. لكن وبالعودة لإجراء مقارنة بسيطة بين مواسم غوارديولا مع برشلونة وما يوقع عليه لويس إنريكيه حاليا سيُحيلنا فقط على أن نقف لتحية القاسم المشترك بين الجيلين وحامل لواء أمجادها ليونيل "أندريس" ميسي..

 

وأنا أهم بمتابعة ما قدمه "الأعجوبة" الأرجنتينية في مواجهة بايرن ميونيخ الذي حصن دفاعاته بحثا عن الخروج بأخف الأضرار التي حددها بيب غوارديولا في تأمين التعادل السلبي والبحث عن هدف خاطف بأقدام أحد المهاجمين مولر أو ليفاندوفسكي .. أيقنت أن ميسي هو من يستحق لقب "الفيلسوف" وأن السداسية التي أحرزها النادي الكتالوني في فترة بيب غوارديولا يجب أن تُكتب باسم ميسي الذي يُعد أعجوبة زمانه..

 

من تابع بداية موسم برشلونة السيئة والانتقادات التي طالت المدرب لويس إنريكيه بعد دخوله في صراعات مع ميسي ، معتبرا إياه لاعبا عاديا مثل بقية زملائه ، حينها كان "اللوتشو" على أعتاب توديع دكة بدلاء برشلونة ، لأنه أراد بناء برشلونة جديد دون الاعتماد الكامل على ميسي .. قبل أن يعود "البرغوث" الأرجنتيني لرسم البسمة في ردهات ملعب الكامب نو ويُقرب ناديه من إحراز جميع الألقاب التي ينافس عليها هذا الموسم.

 

عُذرا غوارديولا .. ميسي هو الفيلسوف الحقيقي..