وقالت مصادر محليه للمركز اليمني للإعلام ان مواجهات عنيفة دارت في وادي عرش شرق المدينة، وافادت المصادران السلفيين يتصدرون المواجهة في الخطوط الامامية للجبهات في شرق وشمال المدينة .
وينتشر عدد كبير من المراكز السلفية في مدينة تعز التي تخوض معارك عنيفة مع الحوثيين منذ أكثر من شهرين .
بحسب حميد الأضرعي فإن السلفيين ينقسمون في اليمن إلى ثلاثة أقسام: السلفية العلمية: وتضم مدرسة الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي وطلابه في طول الدولة اليمنية وعرضها، وموقفهم معروف وقد قاتلوا الحوثيين قتالا شرسا، إلا إنهم يفتقدون إلى التكتل والتسليح والدعم والاستراتيجية القتالية، لأنهم في الأصل حركة علمية محضة.
ويتابع الأضرعي قائلا: أما القسم الثاني فهم السلفية السياسية (أو الحركية) وتتمثل في حزبين وليدين هما: حزب الرشاد السلفي القريب في مواقفه من حركة الإخوان المسلمين، وله مواقف مشرفة في دعم قضية دماج، وشارك بأفراده في قتال الحوثيين في الجوف ومأرب، والحزب الآخر حزب السلم والتنمية وهو حزب سلفي وليد، شارك في فعاليات جماهيرية على مستوى اليمن دعما لقضية دماج.
أما القسم الثالث فهو تنظيم القاعدة، وهذا الفصيل لا زال يقاتل باستراتيجية جهادية، إما عبر المواجهات أو التفجيرات والتي أثخنت في أعدائه وفقا للأضرعي الذي أكد على أن الحركة السلفية بكتابها وأفرادها ما زالوا ينافحون عن البلاد والعقيدة إلا أن الحدث أكبر مما يتصورون من تكالب أممي وإقليمي ومحلي لاحتثاث الحركة.