وقال الشجاع لـ"السياسة", "إن التقاسم سيكون مستبعداً في حوار جنيف على اعتبار أنه خارج العملية الديمقراطية", مضيفاً "إن محادثات جنيف لن تكون على أساس نتائج الحوار الذي أشرف عليه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في صنعاء وإنما ستبنى على ما بعد الحرب الحالية وستناقش جملة من القضايا من بينها إيجاد عقد اجتماعي جديد بين القوى السياسية وحل المشكلات العالقة في اليمن بحسب قدرات الدولة بعيداً عن الشطحات والمكايدات".
وشدد على أن مقترح تقسيم اليمن إلى دولة اتحادية من إقليمين شمالي وجنوبي لن يطرح في جنيف, لافتاً إلى أن مشكلة اليمن ليست في الدولة الاتحادية بل في الصراع السياسي. وأكد أن "حزب المؤتمر لن يقبل بأن يكون الرئيس عبد ربه منصور هادي طرفاً في محادثات جنيف كونه أعلن الحرب على بلده وشعبه", مضيفاً "إذا قبلنا نحن كمكونات سياسية بأن يكون هادي طرفاً في هذه المحادثات فلن يقبل بذلك الشعب اليمني".
صالح في اجتماع مع قيادات اعلامية في حزبه-ارشيف