وأكد مصدر في قيادة "المقاومة" في عدن، لـ"العربي الجديد"، أن "المقاومة باتت تتقدم باتجاه لحج، وتقصف مليشيات الحوثيين وصالح المتواجدة في بعض مناطقها".
كما اعتبر أنّه "بات من المهم مهاجمة المليشيات في لحج لحماية المدنيين، ومنع وصول أي قذائف إلى عدن، من خلال إبعاد المليشيات عن مناطق محيطها، حيث تنطلق قذائف المليشيات نحو الأحياء السكنية".
وتدور في محيط منطقة جعولة شمال عدن، مواجهات تعد الأعنف، إذ تسعى مليشيات الحوثيين، منذ أكثر من خمسين يوماً، لاقتحامها والدخول إلى مدينة المنصورة، لكنها فشلت حتى اللحظة، بحسب ما ذكرت "المقاومة".
إلى ذلك، تواصل طائرات التحالف العربي غاراتها في محيط عدن، لاسيما في اتجاه لحج وأبين، حيث تستهدف تجمعات وعربات وآليات عسكرية.
كذلك، استهدفت غارات التحالف مبنى محكمة صيرة، في كريتر الواقعة تحت سيطرة المليشيات، التي تستخدم المبنى مركزاً لعملياتها.
من جهةٍ أخرى، عقدت قيادة مجلس "المقاومة" في عدن، اجتماعاً ناقشت فيه المستجدات الميدانية، والوضع الإنساني، ودعت إلى مواجهة أي اختلالات، أو مساعي البعض إحداث فوضى.
وفي جبهات لحج، قصفت مليشيات الحوثيين وصالح منطقة المسيمير، التي طردتها "المقاومة" منها قبل أيام، فيما شهدت منطقة نخله مواجهات عنيفة، في وقت استهدف طيران التحالف قاعدة العند الجوية.
إلى ذلك، عادت طائرات التحالف لاستهداف مواقع مليشيات الحوثيين و صالح، في الضالع، بعد توقف دام نصف شهر.