وضم المعرض الذي يستمر أسبوعا أكثر من 40 لوحة توثق لأربعين مجزرة من 150 مجزرة ارتكبتها المقاتلات السعودية في عدد من المحافظات اليمنية بدء بمجزرة الغدر التي استهدفت منطقة بين حوات بالقرب من مطار صنعاء الدولي فجر الـ 26 من مارس الماضي وتضمن معلومات تفصيلية عن عدد القتلى والجرحى والمنشآت المدمرة وطبيعتها المدنية والحكومية.
وقال منسق المعرض أمين الشامي للمركز اليمني للإعلام أن هذا المعرض الذي تنظمه مجموعة مصورون ضد الحرب بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة حقوق الإنسان على مدى أسبوع في العاصمة صنعاء هو البداية لإقامة معارض مماثلة في العديد من العواصم العربية والأجنبية بواسطة الناشطين والناشطات المهتمين بالعدوان السعودي ضد اليمن من أجل تشكل رأي عام عالمي ضاغط لإيقاف هذا العدوان الوحشي الذي ارتكب خلال 92 يوما أكثر من 150 مجزرة مروعة بحق اليمنيين.
وأوضح منسق المعرض أن اليمن معرض حي للجرائم السعودية ولكن كما هو معلوم فإن استمالة العدوان للقنوات الفضائية وحجبه لبقية القنوات حال دون وصول تلك الصور إلى المشاهد العربي والأجنبي فكان هذا المعرض ضروريا جدا لضمان وصول تلك الصور الموثقة للجرائم والمجازر السعودية بحق اليمنيين إلى المشاهدين في كل أنحاء العالم عبر تنظيم المعرض في العديد من العواصم العربية والعالمية.