ونقلت وسائل أعلام محلية ، وعربية عن مصادر مقربة من المقاومة أن القوة المدربة التي دخلت عدن مكونة من عشرات المقاتلين ومجهزة بأسلحة نوعية متطورة بهدف حسم المعركة في المدينة التي تشهد منذ 3 أشهر اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة وجماعة الحوثية المدعومة من قوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأوضحت المصادر أن «القوة الجديدة التي انضمت إلى صفوف المقاومة ستنفذ استراتيجية تم وضعها مسبقاً لتحرير عدد من المناطق التي تخضع لسيطرة المتمردين في عدن».
وأشارت إلى أنه تم تكليف القوة المدربة تحرير مديرية خور مكسر المطلة على الشريط الساحلي الذي يربط مدينة عدن بمدينة أبين من جهة الشرق، وحيث يقع مطار عدن الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين والقوات المتحالفة معهم.