طيران التحالف العربي يدمر مصنعا للصواريخ قرب صعدة ويواصل غاراته على مواقع الحوثي وصالح في أكثر من موقع
الموضوع: أخبار المحلية

أفادت مصادر قبلية أمس أن طيران التحالف العربي الذي يشن غارات في اليمن بقيادة السعودية، قصف مصنعا للصواريخ والذخائر قرب صعدة، مما أدى إلى مقتل 23 شخصا.
وأضافت المصادر إن المصنع الواقع في ساقين القريبة من صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن، استهدفته الغارة الجوية الليلة قبل الماضية.

وفي العاصمة صنعاء، شنت طائرات التحالف فجر أمس أربع غارات على مخزن للأسلحة مما أدى إلى انفجارات، وخمس غارات على مقر قيادة الدفاع الجوي بحسب شهود.
واستهدفت غارة جوية أخرى للتحالف في صنعاء منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما ذكرت مصادر قريبة من الحوثيين، مما أدى إلى سقوط قتلى بين الحوثيين الموجودين فيه.
ويسيطر الحوثيون على منزل الرئيس اليمني منذ أن احتلوا العاصمة في مارس الماضي.
وفي جنوب اليمن، لقي 23 حوثيا مصرعهم مساء أمس الأول الجمعة في عدن خلال معارك مع القوات الموالية للحكومة وفي غارات جوية للتحالف، فيما قتل اثنان آخران بانفجار عبوة قرب عتق كبرى مدن محافظة شبوة، كما ذكرت مصادر عسكرية. وفي عدن يعتبر الوضع كارثيا. فالناس يواجهون نقصا في المواد الغذائية، وظهرت أمراض مثل الملاريا والتيفوئيد وحمى الضنك، بسبب تدهور الظروف الصحية ولا يمكن معالجتها بسبب نقص الأدوية.
سياسياً أعلن الناطق الرسمي باسم الميليشيات «الحوثية» محمد عبد السلام أن ممثّلين عن الحوثيين التقوا في مسقط مساء أمس الأول الجمعة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وبحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي والسفير الألماني بصنعاء.
وقال القيادي الحوثي في بيان إنه «تم مناقشة سبل الوصول إلى هدنة إنسانية في اليمن، وآليات عمل المنظّمات المعتمدة في توزيع الإغاثات الإنسانية في مختلف الأماكن المتضرّرة.
في غضون ذلك أكد الاتحاد الأوروبي دعمه لجهود الأمم المتحدة الراهنة، للتوصّل إلى وقف إنساني لإطلاق النار بشكل دائم ومحدّد ومستدام.
جاء ذلك في بيان مشترك للممثّلة العليا نائبة رئيس المفوّضية الأوروبية فيدريكا موغريني ومفوّض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيديس حول أزمة اليمن.
وقال البيان الذي تلقّت «عمان» نسخة منه إن الأمم المتحدة أضافت في 2 يوليو الجاري اليمن إلى قائمة الطوارئ الإنسانية الأعلى مستوىً، أي مستوى الأزمات رقم 3، حيث يواجه البلد كارثة إنسانية في ظل احتياج 21 مليون شخص أي قرابة 80% من سكان اليمن إلى المساعدات الإنسانية. كما تلوح في الأفق أزمة غذاء كبيرة.
وشدّد البيان على أنه يجب أن «يسمح وقف إطلاق النار بالإيصال العاجل للمساعدات الإنسانية والمواد الأساسية بما في ذلك الوقود والغذاء والسلع الأساسية.
وبالتالي من الأساسي أن يتم تسهيل وصول السفن التجارية إلى اليمن بشكل أكبر». وطالب كافة الأطراف بأن «تتحلّى بالمسؤولية لضمان احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وفقاً لمبادئ عدم التحيّز والحياد والاستقلال، وهذا يعني حماية المدنيين والامتناع عن الاستهداف المباشر للبنية التحتية المدنية.

هناك حاجة لأن تتمكّن المنظّمات الإنسانية العاملة على الأرض من الوصول الآمن بدون عوائق». وأضاف «مر 100 يوم منذ خروج الرئيس عبد ربه منصور هادي، وانطلاق الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية ضد التقدّم المستمر للحوثيين والقوّات الموالية لصالح في اليمن». وأكد أنه لا «يوجد مخرج آخر من الأزمة الراهنة إلا من خلال الحوار الحقيقي وعملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة. وحده الإجماع السياسي الواسع بناءً على المعايير التي حدّدها قرار مجلس الأمن 2216 يستطيع توفير حل مستدام للأزمة والتعامل مع تهديد الجماعات الإرهابية ومنع المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة».
متابعات خاصة
السبت 04 يوليو-تموز 2015
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=6937