رئيس الصليب الأحمر يصل عدن
الموضوع: أخبار المحلية


توجه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، أمس (الاثنين) إلى عدن، في طائرة تقل سبعة ناشطين جنوبيين كانوا محتجزين لدى الحوثيين، على أن يتم تبادلهم بعدد من المقاتلين الحوثيين، بالإضافة إلى الإطلاع على الأوضاع الإنسانية في عدن والتي خلفتها الحرب.

وكان مورير وصل، (السبت)، إلى صنعاء للاطلاع على حجم الأزمة الإنسانية التي تعد «كارثية» في هذا البلد، حيث يدور نزاع منذ أكثر من أربعة أشهر.

وكشف عدنان حزام، الناطق الرسمي باسم الصليب الأحمر في اليمن لـ«الشرق الأوسط» أمس، عن قيامهم بدور الوساطة في استرداد قيادات في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، من المتمردين الحوثيين، وذلك بعد أن جرى الأسبوع الماضي وساطة بين الطرفين.

وقال حزام إن «المنظمة تلعب دورا وسيطا من منطق أنها منظمة إنسانية بحتة، موضحًا أن بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر توجه، أمس، إلى عدن من أجل إتمام استرداد المقاومة، فضلاً عن التقائه بعض المسؤولين في الحكومة الشرعية لليمن، ومن بينهم محافظ عدن.

وأضاف حزام أن بيتر مورير التقى بعض القيادات في جماعة أنصار الله في العاصمة صنعاء، كما زار بعض المناطق التي تضررت نتيجة الصراع الدائر في البلاد، منها منطقة صنعاء القديمة ومستشفى الجمهورية في صنعاء.

وأشار إلى أن الزيارات التي سيقوم بها المسؤول في الصليب الأحمر إلى عدن ستشمل بعض المستشفيات، إلا أنه استدرك قائلا: «الأوضاع الأمنية ستكون الفيصل في تحديد الأماكن التي سيتم الذهاب إليها».

وأشار الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن اللجنة تلعب دور الوسيط المحايد لأي طرف من أطراف النزاع في اليمن، وقبل أربعة أيام فقط سلمت اللجنة سبعة معتقلين من المقاومة الجنوبية إلى جماعة أنصار الله، عبر طائرة ذهبت من عدن إلى صنعاء، وجرى أمس تبادل لنفس العدد، بحيث تم نقل سبعة أفراد من المقاومة الشعبية كانوا محتجزين من قبل جماعة أنصار الله في صنعاء إلى عدن.

وشدد عدنان حزام على أن الصليب الأحمر يلعب دور الوسيط في المفاوضات، ولا يتدخل في حجم التبادل، وكل ما تطلبه اللجنة هو التعامل مع المحتجزين بكل كرامة وإنسانية، مبديًا تحفظًا شديدًا إزاء الإفصاح عن هويات الأسرى المستردين من أفراد المقاومة الشعبية الموالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، حفاظًا على كرامتهم، إضافة إلى عدم نشرهم لصور وصول تلك القيادات للجماعة.

وتابع: «المحتجز أيًا كان اسمه يظل إنسانا تم الإفراج عنه، ومنعنا تصوير استرداد الأسرى إلى جماعاتهم حفاظًا على إنسانياتهم، والصليب الأحمر وسيط إنساني محايد في عمليات الإيصال».

وفي سياق متصل، جدد الناطق الرسمي باسم منظمة الصليب الأحمر المطالبة بإيصال المساعدات للمناطق المتضررة كافة في اليمن، وفتح المنافذ البرية والجوية والبحرية كافة في البلاد، مبينًا أن تلك الخطوات التي اتخذت ببدء وصول الجسر الجوي إلى عدن تسهل من هذا التوجه.
المركز اليمني للإعلام-صنعاء
الثلاثاء 11 أغسطس-آب 2015
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=8155