أشهر المطاعم اليمنية يصارع شبح الإغلاق
الموضوع: ملفات وتقارير

رائد المطاعم في العاصمة صنعاء، وقبلة الباحثين عن المأكولات اليمنية الشهية، وبالذات الشعبية، وبحجم إقبال الناس على خدمات المطعم، يعد (البيك الشيباني) علامة تجارية لها تاريخ حافل بالتميز .

قلما تجد مطعم يمني يقدم وجبات باطباق متعددة تهوي اليها أفئدة الناس العاديين، والنخب الثقافية السياسية، والإعلامية، وموظفي الدولة، وعديد من السفراء الاجانب.

ونظراً لفرادة ما يقدم (البيك الشيباني) من اطباق تمزج بين الحديث والقديم، يقصده ضيوف اليمن (رؤوساء حكومات، ووزراء، ودبلوماسيين، وممثلين، وفنانين، ورياضيين)، وغيرهم.

تحكي عشرات الصور التذكارية في الواجهات الداخلية لـ (البيك الشيباني) -في مقره الرئيسي في شارع حدة جنوبي صنعاء- تاريخ مطعم يمني، يعتبر إسثنناء وحيد في عاصمة عربية يفرق ساستها ونخبها الصراعات والحروب، وتجمعهم أشهى وألذ وجبات المطعم.

في ظل التنافس المحموم بين المطاعم على اجتذاب مزيداً من الزبائن، بينها مطاعم ذات اسماء مشابهه، يظل (البيك الشيباني) في صدارة مطاعم العاصمة صنعاء مسنوداً بتاريخ من التميز في الاداء، بحسب عديد من زواره.

ورغم تدهور الوضع الإقتصادي، وتوقف عشرات الأنشطة التجارية بسبب الحرب، يحرص (البيك الشيباني) على تقديم خدماته، متجاوزاً عثرات تراجع النشاط السياسي والاقتصادي الى ادنى مستوياته في العاصمة صنعاء .

يقول مالك مطعم (البيك الشيباني) الحاج عبدالقوي الشيباني، : "خسارتنا في الغاز منذ بداية الحرب اكثر من 30 مليون بسبب «السوق السوداء»، من غير خسائرنا في الديزل والبترول والمواد"

ويؤكد الشيباني حرصهم على ابقاء الأسعار دون زيادة :"اقترضنا مبلغ من البنك، ولم نسدده الى اليوم، ورغم خسائرنا لم نتجه الى رفع الاسعار".

ويظل الشاغل الأبرز لإدارة المطعم -حالياً- مدى قدرة تدابيرهم الذاتية على مواجهة حجم التدهور الإقتصادي، والتقليل من الخسائر بعدما تحولت صنعاء الى عاصمة أشباح، وفقاً لتعبيرات غالبية سكانها.

المركز اليمني للإعلام-صنعاء
الأحد 30 أغسطس-آب 2015
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.info
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.info/news_details.php?sid=8939