صالح يدعو الأطراف اليمنية للتوقف عن التحريض والعدوان ويوجه رسالة للتحالف مع حلول رمضان
الأربعاء 17 يونيو-حزيران 2015 الساعة 09 مساءً / المركز اليمني للإعلام-خاص عدد القراءات (1004)
وقال "ورغم كل الألم من أهلنا وإخواننا في العالم العربي والاسلامي، فإننا نستغل رمضان فرصة، لنقول لهم، هانحن نقف معا بين يدي الله مغرب أول ايام الشهر الفضيل، نطلب منه الأجر والثواب، فهل تعرفون ماتفعله طائراتكم بشعبنا ومساجدنا ومدارسنا ومعسكراتنا وأطفالنا ونسائنا؟". وأوضح صالح في رسالة نشرها على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، بمناسبة حلول شهر رمضان، إنه في النهاية ليس لليمنيين إلا بلادهم وشعبهم.
وقال : " إننا نتذكر آمالنا وآمالكم، في الشهر الماضي، وقد كنا قاب قوسين وأدنى، من الخروج من فتنة طالت بلادنا ضمن ما يسمونه بالربيع العربي".
بسم الله الرحمن الرحيم باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، يسرني أن أهنئ شعبنا الكريم الصابر بمناسبة شهر رمضان الفضيل. داعيا الله أن يجعل أول أيامه، بردا وسلاما على شعبنا الصابر المحتسب، تحت نيران عدوان وحشي، لم يراعي لله حرمة، ولا للجورة حقا، ولا لصوت العقل قيمة. ياشعبنا العظيم، اننا نتذكر آمالنا وآمالكم، في الشهر الماضي، وقد كنا قاب قوسين وأدنى، من الخروج من فتنة طالت بلادنا ضمن ما سمونه بالربيع العربي.
ايها الاخوة والأخوات.. لن نعدد ماتعرفوه، من أوضاع، لكننا انما نتذكر ذلك، لنرحب بشكل مختلف بهذا الشهر.. لنجعله شهر التحدي والإرادة. ان رمضان، يأتي وسط ضيقة على شعبنا في كل قرية ومدينة، فالحياة معطلة، والحرب شلت ما تبقى من قدرات، ولذا فإننا نحثكم، على تحويل رمضان الى شهر للتكافل، ومراعاة ظروف بعضنا البعض، وتعبد الله سبحانه بإعادة ترتيب اولويات الانفاق الفردي والعائلي، لنخفف عن هذا الوطن وجع ابنائه من ذوي الحاجات. يأتي هذا الشهر، وكل بلادنا تحت نيران العدوان، لم تسلم من طيش العدوان منازل ولا مساجد ولا مدارس ولا مستشفيات ولا طرقات عامة، غير أن شعبنا صامد يواصل مقاومته الارهاب، وإننا لنحتسب شهرنا هذا عند الله، صموداً وإيماناً بحقنا في الحياة والتعايش والسلام. ورغم كل الألم من أهلنا وإخواننا في العالم العربي والاسلامي، فإننا نستغل رمضان فرصة، لنقول لهم، هانحن نقف معا بين يدي الله مغرب أول ايام الشهر الفضيل، نطلب منه الأجر والثواب، فهل تعرفون ماتفعله طائراتكم بشعبنا ومساجدنا ومدارسنا ومعسكراتنا وأطفالنا ونسائنا؟ وإننا نؤكد لكم ان هذا العدوان الغير مسبوق في التاريخ العربي الحديث، سيبقى وصمة عار في جبين الصمت الذي يلفكم والدعم الذي تقدمونه جهلا وعدوانا. ابنائي وبناتي، واخواني واخواتي، في المؤتمر الشعبي واحزاب التحالف الوطني، وعموم شعبنا الكريم.. أكرر لكم التهنئة الرمضانية، وأدعو الله أن يعود لبلادنا السلام والأمن، من الحديدة وحتى المهرة، ومن صعدة وحتى عدن، ومن حضرموت وحتى المحويت، ومن الضالع وحتى الجوف. نكررها دعوة لجميع الأطراف، لتراجع مواقفها، وتستغل شهر رمضان لتكف عن معارك التحريض والعدوان، ففي النهاية ليس لنا كيمنيين إلا شعبنا وبلادنا. . وان نعود للحوارات لمعالجة كافة التحديات.. نسأله سبحانه أن يجعله شهر احقاق للحق وكف للعدوان.. انه ولي ذلك والقادر عليه علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية السابق |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا