عقدت عدد من منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات العمالية واﻹدارة العامة للمؤسسة العامة للكهرباء اليوم بالعاصمة اليمنية صنعاء اللقاء الأول لحماية الكهرباء.

وخلال اللقاء قدم المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء المهندس خالد راشد شرح مفصل عن أوضاع المنظومة الكهربائية في الجمهورية تطرق فيه إلى أوضاع محطات توليد الطاقة وعدم توفر المشتقات النفطية الكافية لتشغيلها بطاقتها القصوى، إضافة إلى تدمير بعض هذه المحطات على يد العدوان السعودي الغشم وما تعرضت له المنظومة الكهربائية الوطنية من تدمير استهدف اﻷبراج وأخرج محطة مأرب الغازية عن الخدمة.

و تطرق إلى المعانة التي تواجه المؤسسة في سداد مرتبات موظفيها نتيجة الخسائر الكبيرة التي تجاوزت 75 مليار ريال،وتدني تحصيل الفواتير من المشتركين نظرا لانقطاع الخدمة عنهم بفعل العدوان والعمال التخريبية.

وخرج اللقاء بتكوين ثلاث مجموعات عمل تهتم المجموعة الأولى بقضية توفير المازوت والمحروقات عبر التواصل مع شركة النفط والمصافي ووزارة النفط، فيما تهتم المجموعة الثانية بتنظيم جهود المجتمع وتهيئته للوقوف أمام العثرات التي تعترض شبكة نقل الطاقة واﻷبراج في المناطق المحددة لضمان شراكة حقيقية بين مؤسسة الكهرباء والمجتمع المدني والمجتمع المحلي بما من شأنه حماية شبكة الكهرباء والحيلولة دون التعرض لها.

وتهتم المجموعة الثالثة بالتعبئة والتواصل المحلي والخارجي لوقف العدوان ورفع الحصار عن المشتقات النفطية وعدم الاعتداء على المنشآت العامة للكهرباء استنادا إلى قواعد الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وشكل الاجتماع الذي ترأسه رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي بالخدر فريق عمل وغرفة عمليات تتبع الموقف لحظة بلحظة على مدار الساعة من أجل وضع حل عاجل لغياب الكهرباء.