"واشنطن بوست": ناصر الوحيشي تم قتله عن طريق الصدفة باليمن
الخميس 18 يونيو-حزيران 2015 الساعة 05 مساءً / المركز اليمني للإعلام-صنعاء
عدد القراءات (920)
                  
حصلت صحيفة "واشنطن بوست" على معطيات، تشير إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي إيه"، لم تكن على علم مسبق بأنّ زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، ناصر الوحيشي، كان يتواجد مع عناصر من التنظيم الذين تم استهدافهم خلال ضربة جوية بطائرة بدون طيار، حسب ما أكده مسؤولون أميركيون للصحيفة، مشيرين إلى أن العملية جرى تنفيذها بناءً على التوجيهات العامة لمواجهة الإرهاب.

وأكد المسؤولون للصحيفة الأميركية، أنّ ناصر الوحيشي، الذي شغل منصب الرجل الثاني بتنظيم "القاعدة"، تمّت تصفيته أثناء ضربة جوية، سمح خلالها لوكالة الاستخبارات المركزية بإطلاق النار، بعد اشتباه عناصرها بوجود أنشطة نمطية مشبوهة للمقاتلين، رغم عدم معرفة الوكالة بهوية الأشخاص، الذين ستتم تصفيتهم.
"واشنطن بوست" أبرزت أن المعطيات الجديدة، تشير إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية مازالت تعتمد على عمليات لاستهداف المقاتلين هي محط جدل، وعبرت الإدارة الأميركية في العام 2013 عن رغبتها في وقف اللجوء إليها، لاسيما باليمن، حيث يقول المسؤولون الأميركيون إن استخدام الضربات الجوية هناك، يخضع لقواعد أكثر صرامة مقارنة مع باكستان.

كما ذكرت الصحيفة الأميركية، أن اللجوء إلى شن الضربات الجوية من دون تحديد هويات المستهدفين مسبقاً، قد يفسر تصاعد وتيرة الضربات بالطائرات بدون طيار باليمن خلال الستة أشهر الماضية. ونقلت الصحيفة ما قاله المسؤولون الأميركيون هذا الأسبوع، مؤكدين أن العملية شكلت ضربة موجعة لفرع القاعدة باليمن، وذلك رغم وقف العمليات المشتركة الأميركية اليمنية على الميدان منذ عدة أشهر.

ونقلت "واشنطن بوست" أن وكالة الاستخبارات المركزية وقيادة العمليات الخاصة المشتركة نفذتا العشرات من الضربات الجوية باليمن منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، ليقارب عددها مجمل العمليات التي تم تنفيذها في 2014، حسب المعطيات التي قامت بتجميعها مؤسسة أميركا الجديدة.

في المقابل، أوضحت الصحيفة أن الجماعات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان تنتقد بشدة اللجوء إلى استخدام الضربات الجوية، من دون تحديد هوية المسهتدفين بشكل مسبق.
وأشارت إلى أن استخدام وكالة الاستخبارات المركزية للضربات الجوية من دون تحديد هوية المستهدفين مسبقاً، أصبح محط انتقادات شديدة منذ نحو شهرين، حين تم الكشف عن كون ضربة بطائرة بدون طيار، تم شنها بباكستان أدت إلى مقتل رهينتين، أحدهما مواطن أميركي، كانا محتجزين بمبنى تابع لتنظيم القاعدة.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
تعز: 12 قتيلاً في مواجهات الساعات الماضية وهدوء نسبي في أول ايام رمضان
السيسي يستقبل بحاح ومشاورات في الجامعة العربية حول اليمن
رئيس باكستان: الجيش مستعد للدفاع عن حدود السعودية
طيران التحالف يقصف ألوية الصواريخ اليمنية غرب صنعاء في اليوم الأول من رمضان
الأمم المتحدة: الإعلان عن هدنة إنسانية في اليمن خلال ساعات