منيت حملة التفتيش الواسعة على وسائل النقل العام للتأكد من مدى التزامها بسعر النقل الداخلي 50 ريالا في أمانة العاصمة في يومها الأول اليوم بالفشل مع إصرار سائقي الباصات والحافلات على تقاضي مبلغ 100 ريال للمشوار الواحد.

وكان قطاع الخدمات في أمانة العاصمة صنعاء قد بدء اليوم بالتعاون مع شرطة السير بالأمانة حملة تفتيش واسعة على وسائل النقل العام للتأكد من مدى التزامها بسعر ركاب المحدد بـ 50 ريالا للمشوار.

ووقفت السيارات الخاصة بشرطة السير في الفراز والجولات تعلن عبر مكبر الصوت أن سعر المشوار 50 ريالا لكن سائقو الباصات والحافلات حد ما رصده - المركز اليمني للإعلام على خطوط "عصر - باب اليمن -التحرير -هائل - مذبح "رفضوا تقاضي أقل من 100 ريال عن المشوار الواحد بعد تخطيهم أماكن تواجد أفراد الحملة متعذرين بصعوبة الحصول على البترول والديزل والغاز رغم الإعلان عن تخصيص 8 محطات لأصحاب باصات وسيارات الأجرة في العاصمة.

وكان وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي أحمد عبد الله السقاف قد دعا كافة السائقين والمواطنين التعاون في تنفيذ الإجراءات المقررة والمنظمة لسير العملية واستشعار المسئولية الوطنية والدينية في هذا الشهر الفضيل والالتزام بالتسعيرة المحددة مراعاة للمواطن الواقع تحت الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها البلاد تحت الحصار والعدوان السعودي الغاشم.
وحذر وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات من اتخاذ إجراءات صارمة في حالة ارتكاب المخالفات أو المغالطات وعدم التزام سائقي النقل العام بالتسعيرة المحددة، كون هذه الإجراءات الصارمة الهدف منها هو خدمة المواطن الذي يعاني من ارتفاع أجور النقل إلى مائة ريال وهو مبلغ فوق طاقة المواطن في هذه المرحلة الاستثنائية جراء العدوان السعودي الغاشم الذي يحاصر شعبنا من التزود بالوقود والغذاء والدواء واستهدف مقدرات الحياة بالعاصمة والمدن اليمنية وتدمير البنية التحتية للبلد .