يحي دعبوش
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed كتابات
RSS Feed
يحي دعبوش
محاولة أمريكية للبحث عن نجاح في اليمن
محاولة أمريكية للبحث عن نجاح في اليمن

بحث

  
المساجد من التكبير الى التفجير
بقلم/ يحي دعبوش
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 14 يوماً
الإثنين 07 سبتمبر-أيلول 2015 08:56 م


ما تشهدة مساجد المسلمين في بلاد المسلمين من سلسة تفجيرات في الحقبة الجديدة مع استحداث وتطور الإسلام، وما طراء علية من تدخلات غربية برعاية الماسونية اليهودية ، والعمل على شتات المسلمون وجعل كيد المسلمين في نحورهم، بواسطة العديد من المحاولات التى لا تصل بالاسلام بأي صلة لا من قريب أو بعيد.

هنا نستشعر بخطورة الإسلام المركب من الغرب واليهود على المسلمون أنفسهم وأصبح الأخطر خطورة هم الدخلاء علية من العرب المتغربون والمندسون، وما أن أصبح الأسلام هدف الغرب في تمزيقة وشتاتة، عملت على استخدام عملاء لها لتشوية صورة الأسلام والمسلمون لدي بقية ديانات العالم الأخري.

لو تناولنا على عجالة وبتفكير منطقي عميق حول الجماعات الاسلامية المتشددة، التى ظهرت مؤخرآ وتزامن ظهورها وانطلاقتها مع المخاوف اليهودية من الأسلام، بالعديد من المسميات المختلفة تندرج تحت راية الإسلام الغربي المستحدث، الغريب بالأمر بأنها توجهها لا تنطبق مع الشريعة الإسلامية وأعمالها وأفعالها تخالف مبادئ وقيم الدين الاسلامي.

 

وأصبحت تلك الجماعات المتطرفة تستخدم بغزوها ضد الإسلام وأهلة، أسلحة فتاكة ومتطورة وحديثة بنفس الوقت ولا يتم كشفها من أي مركز مراقبة مهما كانت حداثتة، السلاح الخطير ليس من اختراع الانسان بل انة الانسان بنفسة استغراب هنا بالمصتلح، ولكن لا غرابة ولا استغراب في ضل العمالة الصهيونية الماسونية.

نقف هنا مستشهدين على ما يطال من تفجيرات للمساجد"بيوت الله" والأسباب الراميه لذلك أسبابها ودوافعها ولماذا تفجر من قبل من يحملون راية الإسلام، قد يكون توقيت العمليات الانتحارية في يوم الجمعة تحديدآ في صلاتها التى تزخر بتواجد الكم الهائل من المصليين لتحقيق أكبر عدد من الضحايا الأبرياء همهم التقرب الى الله وطلب المغفرة والرحمة.

قد تهدف تلك العمليات الانتحارية داخل المساجد "المعابد" المصطلح الداعشي الجديد بعيدة المدي، واختيار يوم الجمعة لوجود الجمع الغفير من المصلين المسلمين، من جهة أخري بادخال الخوف والرعب في نفوس ضعفاء الأنفس من الذهاب للمساجد لصلاة.

والهدف الأخر لا يقل أهمية من الأول هو تحقيق أكبر عدد من الضحايا الأبرياء داخل المساجد، الفكرة والتخطيط لا تتصل بالإسلام او المسلمين، وهل يعقل بأن مسلم يخاف ويؤمن بالله يقوم بهذه الأعمال.

والشاهد هنا بأن تستهدف مساجد تتبع جماعة أو طائفة دون أخري المغزي منه هو إدخال الحقد الطائفي واستمرار رحلة الإنتقام بين الطوائف المسلمة التى تعايشت مع بعضها طيلة مئات السنين، تحت راية الأسلام، وتبداء مرحلة الحروب والقتل والذبح والنحر والتحريض والتفجير مما يؤثر على اضعاف قوة الاسلام وتشتت الوحدة الأسلامية.

لا نعرف اذا كانت تفجيرات المساجد تنصب في صالح الاسلام اصلا وتهدف لقتل الروافض المجوس من أعداء الأسلام، المفارقة الكبري حين تعلن قنوات اخبارية مثل العربية والجزيرة بأن قوات التحالف استهدف بيت قيادي حوثي بينما تعلن داعش بأنها استهدفت معبد المؤيد في صنعاء، راح ضحيتها عشرات القتلي والجرحى تضارب الأنباء وليست المرة الأولي ولا الأخيرة، أصبحت المساجد يطلق عليها معابد.

أصبح الانسان العربي المسلم يطلق علية لقب المسلم المتفجر أو المتلغم الذي يفجر نفسة، لغرض نصر عزت الاسلام تحت مبررات واهية تنطوي بحسب اعتقادهم بأنها الطريق المضمون الى جنة الخلد، ماهي تلك الأشياء المستخدمة التى تجعل الإنسان يقوم بأفعال لا ترضي اللة ولا رسولة.

هنا نوضح بأن لو كان الإسلام أو الدين أحد أركانه أو محتواة أو قرأنة او أحاديث المصطفي علية الصلاة والسلام يوجد بها أي من المتعلقات أو حتى شك يقين بمحتوي معتقداتهم والتى يتم إغواء وتضليل والزج بالشباب المسلمون، لم يبقي مسلم على الكرة الأرضية على قيد الحياة لكانوا تسابقوا على تلغيم وتفجير أنفسهم بغية الدخول الجنة بغير حساب وعقاب.

الوسيلة المستخدمة في التفجير الإنسان الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ونفخ فيه الروح وأكرمهُ ونعمه، وميزة بالعقل، لن يعود بعد قتل نفسة ولن يعود معة من أزهق روحهم، ولن يدخل الجنة الله بل الجنة التى رسموها له، مالكم كيف تحكمون لم يمر على أذهانهم قول الرسول الكريم علية الصلاة والسلام "لهدم الكعبة حجراً حجراء أهون عِنْدَالله من سفك دمٍ مسلم.

المعيب المخزي بأن علماء ومشايخ وخطباء منابر المسلمون من الطرف الأخر، وكأنهم في عزلة اسلامية ونزة ماسونية، وكأنهم فوق رأسهم الطير صمت مخزي اليس الدم دم مسلم المحرم في كل الديانات السماوية، هل يعقل بأن نري المسلمين في شتات والسبب خذلان الأئمة الأفاضل في التوعية والموعضة الحسنة.

لو أستمر الحال كما هو فسوف نشهد تغير أسم المساجد الى معابد بحسب تصريحات داعشية....

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى كتابات
كتابات
عبدالكريم المدي
ماذا لو يملك الحوثيون صواريخ موسودان
عبدالكريم المدي
منير المحجري
عدن... السيناريو المرعب
منير المحجري
حميد قائد الشابرة
إلى اطراف الصراع في اليمن الحل بالحوار لا بالقتل والحصار
حميد قائد الشابرة
برفيسور/أيوب الحمادي
أطراف الكارثة و الحل..!
برفيسور/أيوب الحمادي
أحمد عبدالمغني
بعدان الشموخ
أحمد عبدالمغني
بشرى المقطرى
اليمن.. معارك في مصلحة العبث
بشرى المقطرى
المزيد ..